شاركت موسسة جسر الأندلس في المؤتمر العالمي لدراسات الشرق الأوسط  الفترة 16-20 يوليو ، وكانت فرصة رائعة للالتقاء بأشخاص محترفين يعملون في مجال التعليم والتدريب.

 المئات من ورش العمل واللقاءات الأكاديمية التي نظمتها مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط ​​اجتماعًا غير رسميًا مع خبراء من جنسيات مختلفة من أجل تبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط الحالية ومستقبل المنطقة.

إشبيلية عام 2018 التي اقيمت في عاصمة الأندلس في 16-22 يوليو 2018، بمثابة نقطة التقاء لتقديم ومناقشة ومشاركة مجموعة واسعة من المهتمين بتقديم أحدث الدراسات المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي تشمل وجهات نظر متنوعة، من تحليل الصراعات و اسباب الهجرات، ومشاكل المياه ، البيئة.

عدد كبير من الباحثين وأساتذة الجامعات والطلاب والإعلاميين والمهتمين والمهنيين والمجموعات الأخرى المهتمة بالدراسات المتعلقة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى مناطق أخرى من العالم تشارك في تلك المجالات. وقدر عدد المشاركين ما يقرب من 3000 مشارك من أكثر من 70 دولة مما يعتبر  الحدث الاكبر في هذا المجال

في أعقاب المؤتمرات الأربعة السابقة – ماينز 2002 (ألمانيا) ، عمان 2006 (الأردن) ، برشلونة 2010 (إسبانيا)  وأنقرة 2014 (تركيا) إشبيلية 2018 يركز على العلاقة بين الثقافات الثلاث أنه هو سبب وجود المؤسسة  واستنادا الي تراث الأندلس وجذور المدينة.

إشبيلية كانت مثالا على التعايش بين الثقافات، من خلال الإعداد الأمثل لاستضافة هذا المنتدى، حيث ساهم عدد كبير من ابناء  المدينة والمجتمع الأندلسي من موظفين ومتطوعين للانجاح هذه التظاهرة داخل اروقة جامعة اشبيليه وخارجها.

الأنشطة الثقافية:

الناشرون

وقد شارك في معرض الكتاب في قلب جامعة إشبيلية حوالي ثلاثين ناشرًا

معرض الملصقات:

الملصقات عبارة عن عرض مرئي يستخدم لتوصيل الأفكار والرسائل يعتبر هذا التنسيق طريقة ممتازة للتعرف على مؤسسة ما أو التعرف على موضوع محدد في سياق ودي وديناميكي يمكن  للجمهور حضور العروض التقديمية والتحدث إلى العارضين بتعليقات أو أسئلة محددة؛ رواية مصورة في إيران ؛ كيفية تحسين الأماكن العامة في البحر الأبيض المتوسط ​​؛ إن تأثير الاستثمار الأجنبي المباشر على قطاع الطاقة أو في الصناعات التقليدية في الأندلس ما هي إلا بعض من الموضوعات المهمة التي تم تقديمها خلال هذا الموتمر

سلسلة أحداث جانبية حدثت خلال المؤتمر ونظمت هذه الأنشطة خارج البرنامج الأكاديمي، وهي فرصة ممتازة لجميع المشاركين في التعامل مع المؤسسات أو المشاريع المتعلقة بالمناطق الجغرافية للمؤتمر رغم تعمل على هوامش الأوساط الأكاديمية